في ممارسة الترجمة
$9
شارك:
بقَدْرِ لُغاتِ المَرْءِ نَفْعُهُ
وتِلْكَ لَهُ عندِ الشدائدِ أعْوانُ
فَبادِرْ إلى حِفْظِ اللغاتِ مُسارِعاً
فَكُلُّ لِسانٍ في الحقيقةِ إنْسانُ
صَفِيُّ الدين الحِلّي
وأحدث مثال لدينا على هذا السلوك الإبداعي الموارب المتمترس خلف قناع الترجمة هو رواية عزازيل ليوسف زيدان التي صدرت سنة 2008 فأثارت لغطاً لم ينته بعد.
تُرى، ما الذي يجعل مترجماً يرتضي لنفسه أن يكون كاتباً من الدرجة الثانية لإبداعات كاتبٍ آخر؟ أهو الحافز الجمالي أم المعنوي أم الثقافي/ الحضاري أم المادي أم الشخصي أم الإيديولوجي؟ لا شك أن للمترجمين فيما يفعلون مآرب متعددة.
سألني صديقٌ عزيز:
"لماذا تُترجِم الشيخ والبحر لأرنست همنغواي، وأنتَ تعلم أنّها نُقِلتْ إلى العربيّة عدّة مرّات منذ أكثر من نصف قرن؟"