العلاقات السياسية بين عُمان واليمن
في عهد السلطان سعيد بن تيمور (1932 - 1970م)
ترجع أهمية هذا الكتاب إلى ندرة الدراسات التي تناولت الموضوع في دراسة أكاديمية منفردة، فهو يجيب عن أسئلة عديدة، أهمها:
كيف كانت الأحوال السياسية في عُمان واليمن في بداية القرن العشرين؟ وما مدى تأثير هذه الأحداث في كل من عُمان واليمن على علاقتهما؟ وهل ثمة مشكلات حدودية بين الدولتين، وما مداها؟ ألم يكن للاستعمار البريطاني دور فيما يتعلق بالحدود بين عُمان واليمن؟ وما هو الدور الذي لعبه اليمن في ثورة ظفار، وما حجم المساعدات المقدمة للثورة، وما نتيجة ذلك؟ وما هي أسباب قيام الثورة اليمنية في شمال اليمن؟ وما تأثيرها في عُمان؟
إنه دراسة أكاديمية جادة للعلاقات بين بلدين عربيين جارين في زمن طغى فيه التدخل الأجنبي في شؤون بلدان المنطقة كلها، وشهد فيها حرباً عالمية، وأخرى باردة لم يسلم بلد من آثارهما في شؤونه الداخلية والبينية مع البلدان الأخرى القريبة والبعيدة.