الأشكال الأولية للحياة الدينية
المنظومة الطوطمية
ترجمة:
د. غسان بديع السيد
$20
شارك:
يعتبر إميل دوركهايم الدين ظاهرة اجتماعية أساسية، لا فردية، تشكل الوعي الجمعي وتنظم الحياة المجتمعية. يرى أن المؤسسة الدينية كانت أولى المؤسسات التي ساعدت الإنسان في فهم نفسه والعالم من حوله.
يتناول دوركهايم في هذا الكتاب تطور الوعي الديني، بدءًا من الأرواحية وعبادة الطبيعة وصولًا إلى الطوطمية، ويُظهر أن جميع الأديان، مهما اختلفت أشكالها، تستجيب لاحتياجات إنسانية أساسية وتؤدي وظائف اجتماعية متشابهة.
الكتاب يبرز العلاقة بين الدين والمجتمع، ويُسلط الضوء على كيفية تأثير الدين في تكوين الهويات الاجتماعية عبر الزمن. يقدم دراسة معمقة حول تطور العقائد الدينية وتأثيرها في المجتمعات الإنسانية. يعد الكتاب مرجعًا أساسيًا لفهم تطور الدين في سياقه الاجتماعي وتطوره عبر العصور.