الذخيرة فيما قيل في شيخ البصيرة
جمعها مصطفى بن هلال بن بدر الكندي و قدم لها الشيخ الدكتور القاضي عبدالله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا بسلطنة عمان
عمان من الدول الحافلة بالعلماء والشعراء والأدباء والخطباء، وكندة من القبائل الرائدة في هذا المجال، حتى قيل «كاد العلم أن يكون كنديا، وكادت الإمامة أن تكون خروصية»
فقد ظهر من كندة علماء وأئمة عظام، فمنهم في حضرموت الإمام طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي، ومنهم في عمان الكثير والكثير، مثل محمد بن المعلا الكندي ومحمد بن روح بن عربي الكندي، ومحمد بن إبراهيم الكندي ومحمد بن موسى الكندي وأحمد بن عبدالله الكندي، وسعيد بن أحمد الكندي، وسعيد بن ناصر الكندي وسعود بن سليمان الكندي.
ومنهم في العصر الحديث، صناجة العرب وشيخ البصيرة، الشيخ الدكتور إبراهيم بن أحمد بن سليمان الكندي، سليل علماء كندة، وهو ليس من علماء عمان فحسب، بل من علماء الأمة الإسلامية، وهو صاحب المؤلفات القيمة، ولازالت دروسه تُلقى في إذاعة القرآن الكريم بسلطنة عمان.
وفي هذا الكتاب تجميع لتراجم مختصرة ومقالات في وصفه، ومراثي قيلت في وفاته، وما هذا الإصدار إلّا بداية إصدار عن حياته.