القدرات التخاطرية المحظورة
التأثير الجنسي عن بعد، الهجمات النفسية وتقنيات تخاطرية أخرى
ترجمة:
أيمن أبو ترابي
«كل منا مسؤول عن مصيره، وهو الوحيد المسؤول عما يحدث له الآن وما سيحدث له في المستقبل. إننا نخلق باستمرار مستقبلنا، ونحن من نخلق حظنا الجيد أو السيئ، سواء بمحض اختيارنا أو بعدمه. كما لا يمكننا أن نلوم أحداً سوى أنفسنا بسبب وضعنا الحالي أو المستقبلي. وحدنا من نصنع مصائرنا في كل لحظة، سواء أدركنا ذلك أم لا.
ما من شيء مقدّر، وكل شيء مقدر في الوقت ذاته، فذلك يعتمد علينا، وعلى ما إذا كنا إيجابيين أو سلبيين في سيرورة حياتنا.
«من المهم أن نعرف أن هناك عمليات نفسية لاواعية تتحكم بقدرنا. وعلينا أن نتقبل أيضاً أن كل محتوى عقلي يتجه لإظهار نفسه على المستوى المادي، لذلك فإن كل ما علينا فعله هو التأثير الذاتي لإحداث تغييرات في المستوى العقلي اللاواعي وفقاً لأمنياتنا ورغباتنا.
لهذا السبب نستطيع القول إنه لا يوجد قَدَرٌ محدد سلفا إلاّ عندما لا نهتم بتغييره. إننا مُجَهَّزون بما يلزم لتغيير ماضينا وبناء حياة جديدة في المستقبل.»..
خوسيه هيرو أراغون